الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الحبس: ومن رأى أنه حُبس في سجن فإنه يصير إلى ملك كبير، ويحسن دينه فإن يوسف عليه السلام كان صاحب السجن. فإن رأى أنه حبس في بيت مجصص منفرد عن البيوت مجهول فهو موته، وذلك البيت قبره. وقالوا: الحبس ذل، فإن رأت المرأة أن سلطاناً حبسها فإنها تتزوج رجلاً كبيراً. .الحبل: ومن رأى حبلا على عصا فهو دليل على عمل فاسد من سحر ونحو ذلك. .الحبة الخضراء: .الحبة السوداء: .الحبو: وربما دلّ الحبو على القعود عن السفر، والاستهانة به، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً افتقر. وربما دلّ الحبو على محاباة الناس. .الحث: وربما دلّ ذلك على المنية وأسبابها. وحض الإنسان غيره على إطعام أو فعل الخير في المنام دليل على توبة الفاسق. .الحج: وربما دلّ الحج على زواج الأعزب، وهو للملك تحصّن الأعداء، وخذلان أهل البغي، وفتح بلد عظيم من بلاد الكفر. وربما دلّ الحج على الغزو، وإن كان طالباً للعلم حصل له مراده، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان مريضاً مات، أو عاصيا تاب، وإن كان متزوجاً طلق زوجته، وإن كان كافراً أسلم، فإن سافر إلى الحج راكباً رُزق عوناً على ما ذكرناه كله على يد من دلّ المركوب عليه، فإن كان راكباً جملاً بحتياً عاشر رجلاً كذلك، لأنه مركب سراة الناس. فإن قاد راحلة بلغ ذلك بإيمانه امرأة. وإن ركب فيلاً حج بصحبة ملك. وإن سافر ماشياً وقع في يمين يجب عليه الكفارة. وربما دلّ الحج على الرزق والغنيمة والقدوم من السفر، والفرج بعد الشدة، والصحة من المرض، والرجوع لما كان الإنسان عليه، فإن حمل معه زاد دلّ على التقوى، وربما دلّ على حمل الزاد للفقير، وعلى المدين لوفاء دينه، ومَن حج ولم يعمل شيئاً من أعمال الحج فإنه يقصد السلطان في حاجة. ومن رأى أنه يخرج إلى الحج وحده، والناس يودعونه ويرجعون عنه، دلّ ذلك على موته. .الحجّار: .الحجامة: وربما دلّت رؤيته على الغرم والخسارة بعد الربح. فإن صار في المنام حجاماً لأمه أو لأحد من أهله فإنَه يعصي أمه أو من حجمه. ومن رأى في المنام أنَه يحجم أو يحتجم ولّي ولاية أو فقد أمانة. وإن كان الحجام شيخاً فهو جد الرائي، وإن كان شيخاً معروفاً فهو صديقه، وإن كان شابا فهو عدد له يكتب عليه كتاب الشرط. فإن حجم ملكاً أو رجلاً فإنه يظفر بهما، ومن حجم شيخاً يعلو شأنه، وإن حجم شابا ظفر بعدوه. وقالوا: الحجامة ذهاب المرض، وقالوا: نقص المال. وقيل: من رأى حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة، فإن احتجم ولم يخرج منه دم، فإنه قد دفن مالاً لا يُهتدَى إليه، أو دفع وديعة إلى من لا يردها إليه. فإن خرج منه دم فيصّح جسمه في تلك السنة. فإن انكسرت المحجمة فإنًه يطلق امرأته أو يموت. وقيل: من رأى أنه احتجم نال ربحا ولو كان سجينا. ومن رأى أنه يحتجم نجها من السجن. إذا رأى أثر المشرط على عنقه فإن ذلك شهادة عليه. وإن رأى أنَّه يحجم إنساناً ولم يكن حجاماً فإنَّه ينجو من شر، أو مخافة إنسان أو سلطان. والمحاجم لصوص والمشارط مفاتيح اللص. وإذا احتجم الغني أخرج ذهبا في غرامة. وقيل: الحجامة شرب دواء مر يصبر عليه كصبره على ألم المشرط حتى ينال الصحة. وإذا احجمت المرأة امرأة أخرى فإنها تحبّها إذا كانت الحجامة ليست صنعتها. ومن حجم شخصاً يخافه فإنه يأمن شره، وربما دلّت الحجامة على بذل المال الحرام من المحجوم أو تكسّب الحاجم. وإذا كان أحدهما صائماً أفطر أو فعلا فعلاً يفسد صومهما. فإن احتجم الرائي في المنام لصداع أو ألم في عينيه دلّ ذلك على شفائه من شكواه. وربما دلّت الحجامة على المنع والسكوت عن رد الجواب وذلك من الحجم والإحجام. .الحَجَر: ومن رأى أنه ملك حجرا ظفر برجل أو تزوج امرأة. ومن رأى أنَه صار حجرا عصى ربه، وقسا قلبه، وفسد دينه، وإن كان مريضاً مات، وإلاَّ أصابه فالج. وسقوط الحجر من السماء إلى الأرض على كل العالم أو على الجوامع يدل على رجل قاصي القلب، :فإن تكسر الحجر فطارت شظاياه إلى الدور والبيوت دلّ ذلك على تفرق المصائب في تلك البلدة، فكل من دخلت داره منها شظية نزلت بها مصيبة. وإن كان الناس في جدب يتقون استمراره ويخافون عاقبته، كان الحجر شدة تنزل بالمكان على قدر عِظم الحجر وثقله. وإن كانت الحجارة كثيرة قد رُميَ بها الخلق فعذاب ينزل من السماء، فهو وباء أو جراد أو برد أو ريح أو غارة وأمثال ذلك. ومن رأى أنَّه ينقل الحجارة أو الجبال فإنه يحاول أمرا صعباً. ومن رأى أنه يركب حجرا وكان أعزب فإنه يتزوج. ومن رأى أنه علق في عنقه حجرا فيصيبه هم وغم وشر. ومن رأى أنه ضرب حجرا بعصا فانفجر منه ماء وكان فقيراً فإنَّه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وربما كان رزقاً هنيئا. وربما دلّت الحجارة على العباد والزهاد وأرباب القلوب الخاشعة. وإن رأى الملك أن عنده حجرا دلّ على كثرة ماله. فإن رأى العابد أن عنده حجرا ظهرت كرامته في بلده. وإن ضرب في المنام حجرا وقع في تهمة هو بريء منها، خاصة إن فرّ الحجر وهو يتبعه. والحَجر حَجر على الإنسان من الذي يمنعه من التصرف. وربما دلّ الحجر على حَجر الهوام. .حجارة الطواحين: .حجر إسماعيل عليه السلام: .الحجر الأسود: وربما دلّ على علم ينفرد به، ويكتمه عن طلابه. ومن رأى أنَه مسّ الحجر الأسود فإنه يتبع إماماً حجازياً. فإن رأى أنَه قلعه فاتخذه لنفسه خاصة فإنَه ينفرد ببدعة في دينه دون المسلمين، فإن رأى أنه ابتلعه فإنَه يضل الناس في أديانهم. فإن رأى أنًه صافح الحجر الأسود فإنَه يحج، ويدل على مبايعة الخلفاء والملوك، أو التوبة على يد إِمام عالم. وربما دلّ ذلك على تقبيل الولد أو الزوجة أو الزوج. وربما دلّ ذلك على خدمة أرباب المناصب كالحكام. .حجر المنجنيق: ومن رأى أنَه يرفع حجرا ليختبر قوته فإنَّه يقابل بطلا قويا منيعاً قاسياً، فإن رفعه كان غالباً، وإن عجز عن رفعه فهو مغلوب. ومن رأى أنه يرمي إنساناً بحجر فإنَ الرامي يدعو على المرمى عليه في أمر حق بقسوة قلب. ومن رأى النساء ترميه فإن السحرة يكيدونه. .الحجر المنحوت: .الحجل: .الحجلة: ومن رأى أنَه أصاب حجلا ذكراً فإنَّه يصيب ولداً غلاما مباركا، يكثر انسه، وتقر به عينه. وإن رأى أنه أصاب حجلة أنثى فإنه يصيب امرأة حسناء، فإن كانت له امرأة حامل فإنها تلد أنثى. ومن رأى أنه ذبح حجلة فإنه يفتض جارية. ومن رأى أنه يزق حجلة فإنه يلقن امرأة كلاما. .الحد: وربما دلّ الحد على وقوف الإنسان عند حده، أو زواج الأعزب وإحصانه. .الحدأة: ومن رأى أنه أصاب حدأة وحشية لا يصيد بها، لا تطاوعه، ورأى كأنها ممسكة بيده، فإنه يصيب ولداً غلاماً، ولا يبلغ مبلغ الرجال حتى يكون ملكاً. فإن رأى أن تلك الحدأة ذهبت منه على ذلك الحال، فإن الغلام يولد ميتاً، أو لا يلبث إلا قليلاً حتى يموت، وفراخها أولاد وإناثها نساء من قوم عصبة، والواحدة امرأة تخون ولا تحتشم، ولا تستر. والحدأة تدل على لصوص يسرقون سراً، ويقطعون الطريق، وتدل على مخادعين مكارين يخفون الخير عمن صادقهم. والحدأة تدل على الحرب والقتال. وتدل على الرجل المحترم أو المرأة الزانية. .الحَدَبَة: .الحَدَث: ومن رأى أنه أحدث وكان الحدث بُرازاً فإنه ينفق بعض ماله في عافية. وإن كان سائلاً فإنه ينفق أغلب ماله. وإن رأى أنه أحدث في موضع وخبأه في التراب فإنه يدفن مالاً. .الحدّاد: .الحديد: ومن رأى أنه أصاب حديدا مجموعاً أو رصاصاً أو صفرا فإنه يصيب خيراً من متاع الدنيا، وقوة على ما يريد. ومن رأى الحديد قد لأن له فيصيب ملكاً ورزقاً واسعاً. ومن رأى أنه سبك حديدا فإنه يعمل عملا يتمكن به. ومن رأى أنه يذيب حديدا فإنه يقع في ألسنة الناس ويغتابونه. وما صُنع من الحديد فإنه منفعة للإنسان وقوة له، فالقدوم والمسحاة والفأس وغيرها خادم للإنسان أو أجير له، فما رؤي فيها من صلاح أو فساد عائد عليه وراجع تأويله إليه. ومن ملك حديدا في المنام نال رزقاً بتعب لما فيه من المشقة في استخراجه من أصوله. والحديد فيه بأس وقوة لقوله تعالى: {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس}، والمنافع هي الأمتعة والأواني والأشياء التي ينتفع بها الناس، والبأس تليين الحديد في يده ويتخذ منه ما يريد، إن شاء اتخذ فأساً أو سيفاً أو سكيناً أو غيرها. وتدل رؤية الحديد على الشرور والأنكاد ومنع التصرف، وربما دلّت رؤيته على تيسير العسير، أو على الرجل السيء الذي يعمل عمل أهل النار. .حديقة البيت: وربما دلّ ذلك على الشح، ومنع الطالب لما يحتاج إليه من علم. وربما دلّ ذلك على أعمال السر التي لا يطلع عليها كل إنسان كالصوم وقيام الليل. وربما دلّ على الزهد والورع والتسبيح وتقديس اللّه تعالى. وربما دلّ على زواج الأقارب دون الأجانب. وربما دلّت الجنينة في الدار على جنون مَن في الدار، أو على غرامة وكلفة. .الحذّاء: .الحذر: .الحرّ: ومن رأى شيئاً حاراً من المأكول أو المشروب ربما دلّ على الأرزاق النكدة، الكثيرة التعب، وربما دلّ على الكسب الحرام وتمحيق البركات. ومن رأى ميتاً يغسل بالماء الحار، أو يشرب ماء حاراً فهو في النار. .الحراسة: .الحرب: .الحِرباءة: .الحراثة: .الحرذون: وربما دلّت رؤيته على الطمع، والشره في الكسب، واختلاف المزاج. .الحُرش:
|